سورة الْفَلَق
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ(1)مِنْ شَرِّمَا خَلَقَ(2)وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(3)وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ(4)وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5) }
سورة مكية، وهي إحدى المعوذتين , سبب نزولها قصة سحر لَبيد بن الأعصم اليهودي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في مشطٍ ومشاطة وجف – قشر الطلع – طليعةٍ ذكر، ووترٍ معقود فيه إِحدى عشرعقدة، مغروزٍ بالإِبر، فأنزلت عليه المعوذتان، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}أي قل يا محمد ألتجئ وأعتصم برب الصبح الذي ينفلق عنه الليل،
{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}أي من شر جميع المخلوقات من الإِنس، والجن، والدواب،والهوام،
{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}أيومن شر الليل إِذا أظلم واشتد ظلامه،
{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}أي ومن شر السواحر اللواتي يعقدن عقداً في خيوط وينفثن – أي ينفخن – فيها ليضروا عباد الله بسحرهن
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}أي ومن شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره، ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له